بدائل السكر الغير ضارة

المُحليات الصناعية فهناك عدة أنواع يمكن إضافتها إلى الأطعمة و المشروبات لإضفاء طعم السكر "الحلو" عليها. وتستخدم هذه الأنواع بكثرة في صنع الأطعمة الجاهزة و المشروبات الغازية والحلويات والعصائر. وقد أقرت هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية ستة أنواع من المحليات الصناعية كإضافات للأطعمة وهي: (السكارين) و (الأسبارتيم) و (سكرالوز) و (نيوتيم) و (أسيسلفيم البوتاسيوم) و (ستيفيا).

ويُصنّف الأخير كأحد المحليات الطبيعية كذلك. وهو عبارة عن عشبه مصدرها أمريكا الجنوبية تصل حلاوة أوراقها إلى 300 ضعف حلاوة السكر الأبيض. وقد مُنع استخدامها في تسعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة ومن ثمّ أُجيزت في عام 2008. وتُستخدم بشكل واسع في الطب التكميلي كبديل للسكر الأبيض أو الصناعي. وتوصف في عدد من الأمراض مثل:

ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري و السمنة . وقد استخدمها السكان الأصليون في أمريكا الجنوبية كمانع للحمل أيضاً. وتستخدم هذه العشبة في بعض الدول مثل الصين و اليابان و كوريا و فيتنام بشكل كبير. حيث تشكل نحو 40% من حجم استهلاك المحُلّيات في اليابان. وقد تُضاف الأوراق مباشرة على الشاي أو توضع بودرة العشبة كبديل للسكر. ونظراً لتركيز نسبة السكر فيها مع انعدام السعرات الحرارية فيكفي إضافة أقل من غرام واحد في كوب الشاي للتحلية.

كما أن هناك بدائل محليات طبيعية تُستخرج كيميائيا من أصول نباتية من ثمار وفواكه و خضروات مثل (السوربيتول والزايليتول) والتي تُضاف كذلك إلى الأطعمة و الأشربة كبدائل للسكر.

» بلاغ ضد ‏4‏ شركات لاحتكارها سوق السكر بمصر