منتدايات رب المجد
سلام المسيح يملأ قلبك عزيزى الزائر
منتدايات رب المجد ترحب بك زائرا
ويسعدها ويشرفها انضمامك لها عضوا مباركا
واخا حبيبا فى اسرتنا المسيحية

اذا كان لديكم تساؤل او مشكلة فى التسجيل يرجى عمل موضوع فى قسم الشكاوى
https://rabelmagd.yoo7.com/f27-montada



تحياتنا
ادارة المنتدى

منتدايات رب المجد
سلام المسيح يملأ قلبك عزيزى الزائر
منتدايات رب المجد ترحب بك زائرا
ويسعدها ويشرفها انضمامك لها عضوا مباركا
واخا حبيبا فى اسرتنا المسيحية

اذا كان لديكم تساؤل او مشكلة فى التسجيل يرجى عمل موضوع فى قسم الشكاوى
https://rabelmagd.yoo7.com/f27-montada



تحياتنا
ادارة المنتدى

منتدايات رب المجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات رب المجد

تحميل افلام دينية |مسيحية |ترانيم |عظات |الحان |دراسة كتاب مقدس |قداسات |الخدمة |علم اللاهوت |تاريخ الكنيسة |سير و مدائح و اقوال اباء قديسين |برامج كمبيوتر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 فتح العرب لمصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MY LORD
Admin
Admin
MY LORD


رقم العضوية : 1
الجنسية : مصرى
عدد المساهمات : 2258
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
المزاج : مبسوط

فتح العرب لمصر Empty
مُساهمةموضوع: فتح العرب لمصر   فتح العرب لمصر Emptyالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:40 pm

الإعداد العربى لغزو مصر وإحتلالها

الفترة ما بين 603م-644م

عمرو بن العاص ومصر:

ذكرت كتب المؤرحين المسلمين أنهم قالوا : " ان عمرو شاهد حفلة فى الاسكندرية قام المدعون بلعبه شائعه فى ذالك العصر 0 وهي رمى كره على الحاضرين فمن تقع عليه يعتبر حاكم مصر، ثم يقوم بالامر والنهى0 وما على الباقيين الا السمع والطاعه والخضوع لاْوامره وحدث ان سقطت الكره على عمرو الذى حضر مشاهدا أثار هذا الحادث العجيب اللاعبين وكانو صفوه تجار الاسكندريه (1)

ومن معاملات عمرو التجاريه مع الاقباط 0 لمس روح الكراهيه التى يكنها الاقباط للبيزنطيين وتنافر قيادات الجيش مع حكام الاقاليم والحاكم العام ( البطرك الملكى اليوناني ) وشاهد غناها وثرائها وارضها الخضراء- كما لمس هدوء الاقباط وتفوقهم الحضارى00

الح عمرو بن العاص على الخليفه عمر بن الخطاب قائلا له: إن فتحها قوه للمسلمين وعونا لهم0وهى أكثر الارض اموالا وأعجزها عن القتال والحرب0(2) وفى موضع آخر إستمر إلحاح عمرو لغزو مصر فعندما خلا عمرو بن العاص بعمر بن الخطاب فىالجابيه قرب دمشق إستأذنه فى المضى لغزو مصر قائلا: انى عالم بطرقها , وهى اقل منعه وأكثر اموالا0فكره أمير المؤمنين الاقدام على من فيها جموع الروم وجعل عمرو يهون امرها0(3) فقد قال للخليفة: «أتأذن لي في أن أصير إلى مصر ، فإنّا إن فتحناها كانت قوّة للمسلمين ، وهي من أكثر الأرض أموالا ، وأعجزها عن القتال»(1) 1 . تأريخ اليعقوبي: 2 / 147 ـ 148 ولم يزل عمرو يعظم من أمرها عند عمر بن الخطاب ويخبره بحالها ويهون عليه فتحها حتى ركن بذلك عمر ، فعقد له 4000 رجل كلهم من عك ، ويقال 3500 (4) حينئذ قال عمر بن الخطاب له: سر وأنا مستجير الله فى مسيرك 0 ولما خيم الظلام رحل عمر بجيشه دون أن يشعر به أحد بعد مده دخل

عثمان بن عفان عند عمر فأخبره بزحف عمرو بن العاص نحو مصر فقال عثمان: ياأمير المؤمنين ، إن عمرو لمجرؤ وفيه إقدام وحب الاماره ، فأخشى أن يخرج فى غير ثقه ولا جماعه ، فيعرض المسلمين للهلكه ، رجاء فرصه لا يدرى تكون أم لا ) فأرسل عمر بن الخطاب كتابا الى عمرو ليرجع وقيل ان عمرو عرف ما فى الخطاب بطريقه ما0 وكان لم يتخطى أرض مصر بعد 0 فلم يأخذ الرساله من الرسول حتى عبر مهبط السيل ( الذى يعتقد أنه الحدود الفاصله بين غزه والعريش اى على حدود مصر وواصل سيره حتى الوادى الصغير عند العريش 0

ولما تأكد عمرو أنه داخل حدود مصر0 طلب الكتاب ليقرأه ثم سأل من حوله أنحن فىالشام أم فى مصر؟ فقالوا: " نحن فى مصر0 " فقرأ على الجيش كتاب الخليفه ( إن أدركك كتابى قبل أن تدخل مصر0 فإرجع الى موضعك0 وان كنت دخلت0 فإمضى لوجهك) فقال عمرو بن العاص: " نسير فى سبيلنا كما أمر أمير المؤمنين0(5) على مصر وجيوشها الرومية الكثيرة العدّة والعدد؟ فإذا بلغك كتابي هذا ولم تكن وصلت مصر فارجع; وأمّا إن كنت دخلت مصر فتوكّل على الله وتقدّم» (تاريخ عرب : 207; تاريخ يعقوبي : 2/148 ) .


وقال يزيد بن أبي حبيب‏:‏ مصر كلها صلح إلا وأما فتوح مصر لابن عبد الحكم فقد أخبرنا به حافظ العصر شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن تدخلها أو شيئًا من أرضها فانصرف وإن أنت دخلتها قبل أن يأتيك كتابي فامض لوجهك واستعن بالله واستنصره‏.‏
فسار عمرو بن العاصي من جوف الليل ولم يشعر به أحد من الناس فاستخار عمر وكاتبه - يتخوف على المسلمين - بالرجوع فأثرك الكتاب عمرًا وهو برفح فتخوف عمرو إن هو أخذ الكتاب وفتحه أن يجد فيه الانصراف كما عهد إليه عمر فلم يأخذ الكتاب من الرسول ودافعه وسار كما هو حتى نزل قرية فيما بين رفح والعريش فسأل عنها فقيل‏:‏ إنها من أرض مصر فدعا بالكتاب وقرأه على المسلمين فقال عمرو لمن معه‏:‏ ألستم تعلمون أن هده القرية من أرض مصر قالوا‏:‏ بلى قال‏:‏ فإن أمير المؤمنين عهد إلي وأمرني إن لحقني كتابه ولم أدخل أرض مصر أن أرجع ولم يلحقني كتابه حتى دخلنا أرض مصر فسيروا وامضوا على بركة الله‏.‏
وقيل غير ذلك‏:‏ وهو أن عمر أمره بالرجوع وخشن عليه في القول‏.‏
وروي نحو مما ذكرنا من وجه آخر من ذلك‏:‏ أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - دخل على عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - فقال عمر له‏:‏ كتبت إلى عمرو بن العاصي أن يسير إلى مصر من الشأم فقال عثمان‏:‏ يا أمير المؤمنين إن عمرًا لمجرأ وفيه إقدام وحب للإمارة فأخشى أن يخرج في غير ثقة ولا جماعة فيعرض المسلمين للهلكة رجاء فرصة لا إلى عمرو إشفاقًا على المسلمين ثم قال عثمان‏:‏ فاكتب إليه‏:‏ إن أدركك كتابي هذا قبل أن تدخل مصر فارجع إلى موضعك وإن كنت دخلت فامض لوجهك‏
العريش

وقال المقريزى المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 58 من 167 ) : " حتى إذا كان بالعريش أدركه النحر فضحى عن أصحابه يومئذ بكبش "

***********************

من كتاب فتوح مصر وأخبارها - المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله القرشي - ابن عبدالحكم - دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م الطبعة الأولى ص 42 - 44

حدثنا عثمان بن صالح قال حدثنا ابن لهيعة عن عبيدالله بن أبي جعفر وعياش بن عباس القتباني وغيرهما يزيد بعضهم على بعض قالوا فلما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجابية قام إليه عمرو فخلا به
وقال يا أمير المؤمنين إيذن لي أن أسير إلى مصر وحرضه عليها وقال إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعونا لهم وهي أكثر الأرض أموالا وأعجزها عن القتال والحرب فتخوف عمر بن الخطاب على المسلمين وكره ذلك فلم يزل عمرو يعظم أمرها عند عمر بن الخطاب ويخبره بحالها ويهون عليه فتحها حتى ركن عمر لذلك فعقد له على أربعة آلاف رجل كلهم من عك ويقال بل ثلاثة آلاف وخمس مائة
حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار قال حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاص دخل مصر بثلاثة آلاف وخمس مائة حدثنا عبد الملك بن مسلمة عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب مثله إلا أنه قال ثلثهم من غافق ثم رجع إلى حديث عثمان وغيره قال فقال له عمر سر وأنا مستخير الله في مسيرك وسيأتيك كتابي سريعا إن شاء الله تعالى فإن أدركك كتابي آمرك فيه بالإنصراف عن مصر قبل أن تدخلها أو شيئا من أرضها فانصرف وإن أنت دخلتها قبل أن يأتيك كتابي فامض لوجهك واستعن بالله واستنصره فسار عمرو بن العاص من جوف الليل ولم يشعر به أحد من الناس واستخار عمر الله فكأنه تخوف على المسلمين في وجههم ذلك فكتب إلى عمرو بن العاص يأمره أن ينصرف بمن معه من المسلمين فأدرك الكتاب عمرا وهو برفح فتخوف عمرو بن العاص إن هو أخذ الكتاب وفتحه أن يجد فيه الانصراف كما عهد إليه عمر فلم يأخذ الكتاب من الرسول ودافعه وسار كما هو حتى نزل قرية فيما بين رفح والعريش فسأل عنها فقيل إنها من أرض مصر فدعا بالكتاب فقرأه على المسلمين فقال عمرو لمن معه ألستم تعلمون أن هذه القرية من مصر
قالوا بلى قال فإن أمير المؤمنين عهد إلي وأمرني إن لحقني كتابه ولم أدخل أرض مصر أن أرجع ولم يلحقني كتابه حتى دخلنا أرض مصر فسيروا وامضوا على بركة الله وعونه ويقال بل كان عمرو بفلسطين فتقدم بأصحابه إلى مصر بغير إذن فكتب فيه إلى عمر فكتب إليه عمر وهو دون العريش فحبس الكتاب فلم يقرأه حتى بلغ العريش فقرأه فإذا فيه من عمر بن الخطاب إلى العاص بن العاص أما بعد فإنك سرت إلى مصر ومن معك وبها جموع الروم وإنما معك نفر يسير ولعمري لو كان ثكل أمك ما سرت بهم فإن لم تكن بلغت مصر فارجع فقال عمرو الحمد لله أية أرض هذه قالوا من مصر فتقدم كما هو
حدثنا ذلك عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب ويقال بل كان عمرو في جنده على قيسارية مع من كان بها من أجناد المسلمين وعمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ ذاك بالجابية فكتب سرا فاستأذن إلى مصر وأمر أصحابه فتنحوا كالقوم الذين يريدون أن يتنحوا من منزل الى منزل قريب ثم سار بهم ليلا فلما فقده أمراء الأجناد استنكروا الذي فعل ورأوا أن قد غرر فرفعوا ذلك الى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر إلى العاص بن العاص أما بعد فإنك قد غررت بمن معك فإن أدركك كتابي ولم تدخل مصر فارجع وإن أدركك وقد دخلت مصر فامض واعلم أني ممدك
فيما حدثنا عبد الملك بن مسلمة ويحيى بن خالد عن الليث بن سعد قال ويقال أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص بعد ما فتح الشأم أن اندب الناس إلى المسير معك إلى مصر فمن خف معك فسر به وبعث به مع شريك بن عبدة فندبهم عمرو فأسرعوا إلى الخروج مع عمرو ثم إن عثمان بن عفان رضي الله عنه دخل على عمر بن الخطاب فقال عمر كتبت إلى عمرو بن العاص يسير إلى مصر من الشأم فقال عثمان يا أمير المؤمنين إن عمرا لمجرؤ وفيه إقدام وحب للإمارة فأخشى أن يخرج من غير ثقة ولا جماعة فيعرض المسلمين للهلكة رجاء فرصة لا يدرى تكون أم لا فندم عمر بن الخطاب على كتابه إلى عمرو إشفاقا مما قال عثمان فكتب إليه إن أدركك كتابي قبل أن تدخل مصر فارجع إلى موضعك وإن كنت دخلت فامض لوجهك
عمرو بن العاص

**********************************
قصة المقريزى عن قيادة عمرو بن العاص لجيش لغزو مصر

قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 58 من 167 ) : " قال ابن عبد الحكيم‏:‏ لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجابية قام إليه عمرو بن العاص فخلا به فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين ائذن لي أن أسير إلى مصر وحرضه عليها وقال‏:‏ إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعونًا لهم وهي أكثر الأرض أموالًا وأعجز عن القتال والحرب‏.‏
فتخوف عمر بن الخطاب وكره ذلك فلم يزل عمرو يعظم أمرها عند عمر بن الخطاب ويخبره بحالها ويهون عليه فتحها حتى ركن لذلك فعقد له على أربعة آلاف رجل كلهم من عك ويقال‏:‏ بل ثلاثة آلاف وخمسمائة وقال له عمر‏:‏ سر وأنا مستخير الله في مسيرك وسيأتيك كتابي سريعًا إن شاء الله تعالى فإن أدركك كتابي آمرك فيه بالانصراف عن مصر قبل أن تدخلها أو شيئًا من أرضها فانصرف وإن أنت دخلتها قبل أن يأتيك كتابي فامض لوجهك فسار عمرو بن العاص من جوف الليل ولم يشعر به أحد من الناس واستخار عمر الله فكأنه تخوف على المسلمين في وجههم ذلك فكتب إلى عمرو بن العاص أن ينصرف بمن معه من المسلمين فأدرك عمرًا الكتاب إذ هو برفج فتخوف عمرو إن هو أخذ الكتاب وفتحه أن يجد فيه الانصراف كما عهد إليه عمر فلم يأخذ الكتاب من الرسول ودافعه وسار كما هو حتى نزل قرية فيما بين رفج والعريش فسأل عنها فقيل‏:‏ إنها من مصر فدعا بالكتاب فقرأه على المسلمين فقال عمرو لمن معه‏:‏ ألستم تعلمون أن هذه القرية من مصر قالوا‏:‏ بلى قال‏:‏ فإن أمير المؤمنين عهد إلي وأمرني إن لحقني كتابه ولم أدخل أرض مصر أن أرجع ولم يلحقني كتابه حتى دخلنا أرض مصر فسيروا وامضوا على بركة الله‏.‏
ويقال‏:‏ بل كان عمرو بفلسطين فتقدم عمرو بأصحابه إلى مصر بغير إذن فكتب فيه إلى عمر رضي الله عنه فكتب إليه عمر وهو دون العريش فحبس الكتاب فلم يقرأه حتى بلغ العريش فقرأه فإذا فيه من عمر بن الخطاب إلى العاصي ابن العاصي‏:‏ أما بعد فإنك سرت إلى مصر ومن معك وبها جموع الروم وإنما معك نفر يسير ولعمري لو نكل بك ما سرت بهم فإن لم تكن بلغت مصر فارجع‏.‏
فقال عمرو‏:‏ الحمد لله أية أرض هذه قالوا‏:‏ من مصر فتقدم كما هو ويقال‏:‏ بل كان عمرو في جنده على قيسارية مع من كان بها من أجناد المسلمين وعمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ ذاك بالجابية فكتب سرًا فاستأذن أن يسير إلى مصر وأمر أصحابه فتنحوا كالقوم الذين يريدون أن يتنحوا من منزل إلى منزل قريب ثم سار بهم ليلًا فلما فقده أمراء الأجناد استنكروا الذي فعل ورأوا أن قد غدر فرفعوا ذلك إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر إلى العاصي ابن العاصي‏:‏ أما بعد فإنك قد غررت بمن معك فإن أدركك كتابي ولم تدخل مصر فارجع وإن أدركك وقد دخلت فامض واعلم أني ممدك‏.‏
ويقال‏:‏ إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عمرو بن العاص بعدما فتح الشام‏:‏ أن اندب الناس إلى المسير معك إلى مصر فمن خف معك فسر به وبعث به مع شريك بن عبدة فندبهم عمرو فأسرعوا إلى الخروج مع عمرو ثم إن عثمان بن عفان رضي الله عنه دخل على عمر بن الخطاب فقال عمر‏:‏ كتبت إلى عمرو بن العاص يسير إلى مصر من الشام فقال عثمان‏:‏ يا أمير المؤمنين إن عمر لجريء وفيه إقدام وحب للإمارة فأخشى أن يخرج في غير ثقة ولا جماعة فيعرض المسلمين للهلكة رجاء فرصة لا يدري تكون أم لا فندم عمر على كتابه إلى عمرو وأشفق مما قال عثمان فكتب إليه‏:‏ إن أدركك كتابي قبل أن تدخل إلى مصر فارجع إلى موضعك وإن كنت دخلت فامض لوجهك‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabelmagd.yoo7.com
MY LORD
Admin
Admin
MY LORD


رقم العضوية : 1
الجنسية : مصرى
عدد المساهمات : 2258
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
المزاج : مبسوط

فتح العرب لمصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح العرب لمصر   فتح العرب لمصر Emptyالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:44 pm

هل رحب الأقباط بالغزو العربى الإسلامى؟

الفتره ما بين 603م-644م

موقف الأقباط من الغزو العربى الإسلامى

قال بتلر (#) عن تفسير مؤرخى التاريخ الإسلامى ليجيبون عن سؤال ما هو سبب غزو العرب المسلمين؟ : " والحق أننى ألأفيت نفسى مضطراً إلى مخالفة جل ما أستقرت عليه الآراء فى موضوع الفتح العربى ، فإنك تجد سيرة (تاريخ) الفتح (الغزو) حتى فيما كتبه أحدث المؤرخين وأقربهم عهداً لا تزيد فى مجملها عما يلى : أنه قبل غزو العرب ودخولهم فعلاً فى البلاد كانت مصر قد وضعت عليها الجزية مدة ثلاث سنين أو تزيد ، وضعها قيرس ( المقوقس) ثم منع منويل تلك الجزية فجاء العرب يغزون البلاد من أجل ذلك ، وأن المقوقس كان من القبط وإنضم إلى العرب وأن القبط عامة رحبوا بالغزاة ورأوا فيه خلاصهم وقدموا إليهم كل مساعدة ، وأن الإسكندرية فتحت عنوة بعد حصار طويل ملئ بالحوادث العجيبة والمخاطراتن المثيرة .

مثل هذه السيرة (التاريخ) هى التى أثبتها المؤرخون ، ولعل القارئ يظن أننا نغالى ونبالغ إذ نقول إن تلك القصة لا حقيقة لها من بدئها إلى ختامها ، ولكنا لا نرى رأياً غير هذا ، وإنا إذ بحثنا الأمر وفحصنا هذه العبارات جميعاً وعرفنا منشأها وأساسها لاح لنا أنها تقوم على أساس من الحقيقة أو شبه الحقيقة . ولا شئ أدعى للنظر ولا أروح للنفس من أن نفحص تلك الحقائق ، ونرى كيف حورت حتى أمكن أن تلفق منها قصة تاريخية كاذبة وإن شئت قلت خرافة ، وقد لا يعجب القارئ أننا أطلنا فى الهوامش والحواشى فى بعض المواضع " أ. هـ

وفى ص 42 قال بتلر : " بدأنا درس هذا التاريخ وكان الإعتقاد السائد أن القبط ساعدوا العرب ورحبوا بهم ، غير أننا أضطررنا إلى أن نعتقد أن التاريخ قد ظلم القبط فى ذلك ظلماً فاحشاً "

*******************

فى حين وقف غالبية الاقباط موقف المتفرج على القتال الدائر بين العرب والبيزنطيين اليونانيين على احتلال أرضهم ، أو قتالا محدود للدفاع عن النفس .
وهناك ثلاثة آراء قال به المؤرخين جميعا بدون إستثناء

الرأى االاول:

رجح هذا الرأى الاغلبيه العظمى من المؤرخين وهو القائل أن الأقباط لم يتدخلوا لصالح احدا من الطرفين الذين منهم محمد حسين باشا فى الفارق عمر(1) اما سيده إسماعيل الكاشف فقد قالت (1) ( إننا لا نجد فى المراجع القديمه ما يشير اليه بعض المحدثيين فى ان الاقباط استنجدو بعمر بن الخطاب لينقذهم من ظلم الروم )

كما ذكر بتلر هذه الحقيقه فقال: " لم يرحب الاقباط بالفرس ليخلصوهم من الرومان ، ولم يرحبوا بالرومان ليخلصوهم من الفرس ، ولم يرحبوا بالرومان ليخلصوهم من العرب ، كما لم يرحبوا بأى مستعمر ليخلصهم من العرب " (2) الخريده النفيسه وقال بتلر أيضا (2) ( نستبعد أن يكون القبط قد أظهروا شيئا من الموده للكفار الذين كانت أيديهم ملطخه بدماء إخوانهم فى الدين فى أنطاكيه وبيت المقدس )

ومن الادله البديهيه والمنطقيه أنه إذا كان الاقباط وقفوا وقاوموا اباطره القسطنطينيه وأبوا أن يقبلوا إعتناق مجرد تحوير لفظى فى عقيدتهم

هل يعقل أنهم يرحبون بأمه جديده ودين جديد ؟

§ لا شك ان غزو الفرس لم يكن بالمثل البعيد ، حيث خسر الاقباط حوالى 80000 رجل فى مدينه واحده ، ودمر الفرس 620ديرا وكنيسه .

§ ومن الأدله العمليه أنه لم يحدث فى تاريخ البشر ان قام جيش باحتلال بلدا ثم تركها لاهلها ينعمون بحريتهم

الرأى الثانى

تقول سناء المصرى فى هوامش الفتح العربى لمصر و صـــ 61 "فى طريق الجيش العربى المنطلق من قرية إلى أخرى , ومن مدينة الى التى تليها كانت جموع الشعب المصرى العُزًل من السلاح ترقب بحذر وهلع أخبار المعارك الدائرة بين العرب والروم, ويكاد الخوف من الجانبين يعتصرهم , وذكرى حروب الروم والفرس لم تجف دماؤها بعد, وقد فضلت بعض قرى أسافل مصر (الوجه البحرى) الإنضمام الى جيش الروم , تقاتل معهم جيوش الغزو العربى

وذكركتاب فتح العرب لمصر - تأليف الدكتور / ألفريد ج . بتلر عربه محمد فريد أبو حديد بك مطبعة مدبولى الطبعة الثانية وقد وقع بتلر على مقدمتها أكسفورد بتاريخ 22 /9/1902م ص 28- 29 ق: " قال ديهل فى كتابه ( Afrique Bizantine ) ص 553 ما يأتى : " وقد إنحاز القبط إلى جانب المغيرين بغير أن يقاوموا مقاومة تذكر وكانوا بإنشقاقهم هذا سبباً فى نصرة المسلمين"





الرأى الثالث

وهو القائل بأن الاقباط قاموا بالدفاع عن أنفسهم وعن ممتلكاتهم فسببه انه أثناء حصار العرب لحصن بابليون الذي استمر 7 اشهر كان العرب يرسلون مجموعات مسلحه تهجم على القرى لتوفير الغذاء لافراد جيشهم 0الذى يبلغ مابين 20000-25000 رجل فكانوا يقتلون ويسلبون وينهبون للحصول على ما يريدون .

ولم يكن العرب وحدهم يفعلون هذا بل ان جيوش الروم عاثت فى الارض فسادا لنفس السبب أيضا ، لهذا قال المؤرخ يوحنا النقيوسى الذى رأى هذه الاحداث بعينيه أن مصر أصبحت مسرحا للشيطان

مقاومه الأقباط للإحتلال العربى الإسلامى



هاجم العرب المسلمين مدينه الفرما المصريه (برمون) , كما سميت (بلوز) لانها تقع على الفرع البلوزي للنيل . أنشأ هذه المدينه الفراعنه وكان بها اثار مصريه قديمه ، وكانت توجد بها في ذلك الوقت كثيرمن الكنائس والاديره وهى مدينه محصنه ولها ايضا ميناء يتصل بالمدينه بخليج يجرى فى البحر وقريب منها الفرع البلوزى للنيل الذى يصب فى البحر، وبعد قتال ضارى إستمر شهر. سقطت برمون فى يد العرب0فهدموا الحصن واحرقوا السقن وخربوا الكنائس الباقيه)(3)

ولا شك ان حرق الكنائس وتدمير الميناء والحصن يؤكد مدى إنتقام العرب نتيجه لما لاقوه من مقاومه إستمرت شهر او شهرين ، وكان هذا الإنتقام أكبر دليل لمقاومه أهل الفرما من الأقباط وعدم تعاون القبطى مع هؤلاء الغزاه بل وقوفهم فى وجه الغزو.

وقام إثنين من رجال الاقباط هم مينا وقزمان وضعوا أرواحهم للدفاع عن انفسهم وقراهم . وقادا مجموعه من الاقباط المدربين على حمل السلاح ودافعوا عن قراهم فى بساله وشجاعه ضد جنود العرب والاروام المدربين جيدا علىالقتال (4)

والبلاد التالية قاومت الغزو الإسلامى العربى لمصر بقيادة عمرو بن العاص مدن شمال الدلتا الغزو العربى مثل إخنا ، رشيد ، البرلس دمياط، خيس، بلهيب، سخا، سلطيس، فرطسا، تنيس ، شطا ، والبلاد الواقعه باقليم البحيره وغيرها

اما مصر السفلي(الصعيد) فقد ظلت منفصله تقاوم لمده سنه تقريبا .

وعندما غادر العرب بابليون قاصدين الاسكندريه داهم العرب قرى الاقباط ومدنهم فقتلوا من قتلوا ونهبوا وسلبوا الامتعه والاموال0 فهرب الاهالى بمجرد سماعهم هذه الانباء المروعه الى الاسكندريه . وقال يوحنا النقيوسى (5) ( انه حدث ذعر فى جميع بلاد مصر إذ كان الاهالى يفرون الى الاسكندريه تاركين ممتلكاتهم ومواشيهم)

ولما عقدت معاهده الاسكندريه طلب الاقباط من المقوقس ان يكلم لهم عمرو بن العاص لصلته الوثيقه به . فلم يجبه عمرا لطلبه0( لان الصعيد كان ما يزال ثائرا فإذا رجع الاقباط الى قراهم لانضموا الى المقاتلين وأصبحوا قوه عليهم ) (6)


لماذا ساعد اليهود العرب فى إحتلال مصر ؟

إتخذ عمرو بن العاص دليلا يهوديا (مرشدا) لغزو مصر. مما أدى الى توهان العرب في الصحراء وسيرهم عل غير هدى.

وسبب مساعده اليهود هو انه اثناء إحتلال الفرس الشام كان اليهود يشترون الاسري المسيحيين من الفرس وكانوا يعاملونهم معامله سيئه وقتلوا بعضهم0كما إضطهدوا باقى المسيحيين .

وذكر جرجس إبن العميد المؤرخ (7) وغيره من المؤرخين (ان اليهود خافوا من غضب هرقل عليهم0 فأرسلوا وفدا ليقابل هرقل ليعاهدهم على حقن دماؤهم فعاهدهم بدون معرفته سؤ صنيعهم السابق وعندما اجتمع هرقل بنصارى القدس طلبوا منه ان يؤدب اليهود 0 فقال: لقد حلفت لهم يمينا 0 فقالوا: نأمر المسيحيين بصوم اسبوعا قبل الصوم الكبير لمده اربعين سنه0 فإقتنع بذلك 0 فقفل معابدهم ونهب أرزاقهم أكثر مما نهبوا من النصارى وعمد اولادهم "

ولكن أكد الأنبا غريغوريوس فى مقالة له فى جريدة وطنى بتاريخ 18/2/2007 م السنة49 العدد 2356 أن هذا القول خطأ : " وينفي‏ ‏العالم‏ ‏الشيخ‏ ‏جرجس‏ ‏بن‏ ‏العميد‏ ‏الملقب‏ ‏بابن‏ ‏المكين‏ ‏من‏ ‏آباء‏ ‏الكنيسة‏ ‏البارزين‏ ‏نفيا‏ ‏باتا‏ ‏ما‏ ‏ذهب‏ ‏إليه‏ ‏بعض‏ ‏المسيحيين‏ ‏من‏ ‏تعليل‏ ‏صوم‏ ‏هذا‏ ‏الأسبوع‏(‏مقدمة‏ ‏الصوم‏ ‏الكبير‏) ‏بأنه‏ (‏أسبوع‏ ‏هرقل‏) ‏ويذهب‏ ‏إلي‏ ‏أنه‏ ‏قد‏ ‏أضيف‏ ‏إلي‏ ‏الأربعين‏ ‏المقدسة‏ ‏في‏ ‏أيام‏ ‏البابا‏ ‏ديمتريوس‏ ‏الكرام‏ ‏في‏ ‏القرن‏ ‏الثاني‏ ‏للميلاد‏(188-230),‏وأن‏ ‏البابا‏ ‏ديمتريوس‏ ‏الكرام‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏أضافه‏,‏بإجماع‏ ‏آباء‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏الشرق‏ ‏والغرب‏,‏وأن‏ ‏مجمع‏ ‏نيقية‏ ‏المنعقد‏ ‏سنة‏ 325‏م‏ ‏والمجامع‏ ‏التي‏ ‏بعد‏ ‏نيقية‏ ‏قد‏ ‏أيدت‏ ‏صحة‏ ‏هذه‏ ‏الإضافة‏.‏فلقد‏ ‏كان‏ ‏بعض‏ ‏المسيحيين‏ ‏قبل‏ ‏عهد‏ ‏البابا‏ ‏ديمتريوس‏ ‏يصومون‏ ‏الأربعين‏ ‏المقدسة‏ ‏بعد‏ ‏عيد‏ ‏الغطاس‏ ‏مباشرة‏ ‏اقتداء‏ ‏بالسيد‏ ‏المسيح‏,‏ويصومون‏ ‏أسبوع‏ ‏الآلام‏ ‏في‏ ‏الأحد‏ ‏الذي‏ ‏يلي‏ ‏عيد‏ ‏الفصح‏ ‏اليهودي‏."

تعليق من الموقع :ولكن لم يذكر الأنبا غريغوريوس سبباً مقنعاً لصوم هذا الأسبوع

ويذكر المقريزى كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثانى ص 79 = مكتبة ألاداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة أن الجيش العربى الإسلامى كان يضم يهود أسلموا : " وخطة بنى روبيل وكان يهودياً فأسلم وحضر الفتح منهم 1000 رجل . "

[ وقد أبطلت جميع الكنائس المسيحيه صوم إسبوع هرقل ما عدا الكنيسه القبطيه (Cool ( نقلت هذه العباره مراعاه للأمانه فى تسجيل ما كتبته كاتبه للتاريخ بدون تغيير 00 وهذه العباره تحتاج الى بحث أو تفسير من إخوتنا الأقباط ) ]

ويقول ساويرس بن المقفع فى تاريخ البطاركه ( ان اليهود عرضوا خدماتهم على العرب واعطوهم ما يحتاجونه من معلومات وبذلوا لهم يد المساعده فى غزوهم سوريا ومصر)

قال ابن عبدالحكم ص58 (9) نقلا عن احد وجهاء مصر الذى قال له ( ان البطريرك القبطي بنيامين أرسل رسائل الى اساقفه مصر يطلب منهم ان يناصروا الغزاه ) الا انه من غير المعقول تصديق هذا القول لان البابا بنيامين ظل مختفيا وهاربا لمده ثلاث سنين بعد دخول العرب مصر وناقض المؤرخ العربى ابن عبد الحكم نفسه عما كتبه عن الوجيه المصرى فقال فى ص69(10) ( ان هذه المساعده جاءت بعد شعور الاقباط بأن العرب قد كسبوا الحرب وإنكسرت القوات البيزنطيه امامهم ) اي ان الاقباط عندما تأكدوا من ان العرب اصبحوا حكامهم , قدموا يد المساعده . وهذا ما أكده يوحنا النقيوسي الذى رأى الغزو فقال ( وهنا بدأ الاقباط يبذلون المساعده للمسلمين .)

اما موقف الاقباط من البيزنطيين اثناء القتال فقد ذكره محمد حسين هيكل (11) (لا شك ان القبط لم يعاونوا الروم فى قتال العرب إلا بالقدر الذى يضطرهم اليه خضوعهم كارهين لسلطان القيصر وعماله ولكن لا شك فى انهم لم يعاونوا العرب إلا ان تكون معاونات فرديه . اما فيما وراء ذلك0فقد وقف شعب مصر من الفريقين المتحاربين موقف المتفرج شديد التطلع ) وقال ايضا فى موضع آخر( ولا يوجد نص واحد فى المصادر القديمه يشير الى ان الاقباط قدموا ايه مساعده لجيش عمرو فى حصارهم لبابليون اى فى المرحله الاولى من الغزو(12)

*******************************

المراجع

(#) كتاب فتح العرب لمصر - تأليف الدكتور / ألفريد ج . بتلر عربه محمد فريد أبو حديد بك ص 26- 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabelmagd.yoo7.com
 
فتح العرب لمصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر
» هل قام العرب بفتح مصر عنوة؟
» صورة ابناء العرب لما يشغلوا مخهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدايات رب المجد :: اللاهوت و تاريخ الكنيسة :: تاريخ الكنيسة-
انتقل الى: