الإفراج عن ثلاثة من كبار قيادات الجماعة الاسلامية

الإفراج عن ثلاثة من كبار قيادات الجماعة الاسلامية



أعلنت الجماعة الاسلامية المصرية عن قيام السلطات المصرية بالفراج عن ثلاثة من كبار قيادات الجماعة بعد أن أمضوا العقوبات المقررة، وعلى راسهم بدرى مخلوف أمير الجماعة في محافظة قنا والمحكوم عليه المؤبد في قضية ضرب السياحة المصرية عام 1992 .
وذكر بيان صحفي أصدرته الجماعة الاثنين انه بفضل من الله ورحمة بعد طول انتظار، تم الإفراج عن كل من الشيوخ / بدري مخلوف وصابر حمزة وصابر الشريف من سجن العقرب شديد الحراسة ( العقرب )، مؤكدا ان هذه الخطوة تأتي ضمن ما وصفه بالفتوحات التي انعم الله علينا بها بعد مبادرة وقف العنف و التي شاركت فيها القوات المسلحة في بادرة طيبة منهم.
وأشار البيان الى ان "كافة أعضاء الجماعة يبعثون بتهنئتهم الى إخواننا الأحبة بخروجهم العزيز، كما يرسل لهم السلام الدكتور ناجح إبراهيم وكذلك الشيخ كرم زهدي وكل أبناء الجماعة الإسلامية، ونسأل الله ان يعوضهم خيرا، مما أخذ منهم وأن يبارك لهم في حياتهم المستقبلية."
تجدر الاشارة الى ان الإفراج عن الشيخ بدرى مخلوف جاء بعد 19 عامًا من السجن المشدد في إطار الخطوات التي يتخذها المجلس العسكري، ووزارة الداخلية نحو الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون المصرية حيث أن السجون المصرية لا يزال بها إسلاميون محبوسين بينهم 54 محكوما عليهم بالسجن المؤبد أبرزهم الشيخان فوزى مصطفى على وعبد الفتاح سيد عبد الفتاح، المتهمان في قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك في أديس ابابا عام 1995، إضافة إلى 12 إسلامياً محكومًا عليهم بالإعدام أبرزهم الشيخان مصطفى حمزة ورفاعة طه..
كانت الأجهزة الأمنية المصرية قد أفرجت مؤخرا عن الشيخ مجدى سالم بعد 18 عامًا قضاها في السجون المصرية على خلفية تورطه في قضية تنظيم "طلائع الفتح" وقيادته للتنظيم.
ويعد تنظيم طلائع الفتح من أشهر قضايا التنظيمات الإسلامية في التسعينيات، حيث كان الشباب يسافرون إلى أفغانستان للتدريب ويعودون إلى مصر للقيام بعمليات عسكرية، وتم القبض عليهم في بداية التسعينيات، ووجهت لهم اتهامات بالانضمام إلى جماعات محظورة والتنظيم لأعمال عسكرية بهدف الإضرار بأمن البلاد، وظلت القضية منظورة في المحاكمة لمدة 3 شهور في بداية عام 1993، وصدر حكم على "سالم" بالسجن لمدة تصل الى 15 عامًا.