"الاستشارى" يحذر من التيار الاسلامى ويطالب "العسكرى" بحماية الوطن

"الاستشارى" يحذر من التيار الاسلامى ويطالب "العسكرى" بحماية الوطن



حذر المجلس الاستشارى من التيار الاسلامى واصفا اياه "بالتيار الذى أكد ماضيه وحاضره أنه لا يؤمن بالوطن" مدللا على ذلك بقيامهم بالتفاوض مع من كلفهم الرئيس المخلوع حتى حدثت كارثة الجمل وطالب الاستشارى- فى اجتماعه الأسبوعى الثلاثاء- أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقيام بحماية الوطن من الداخل والخارج بعدما ظهرت بوادر تحركات خلفها العدو الصهيونى الذى يتربص بالوطن للقيام بأعمال عسكرية استغلالا للفوضى الذى يسعى التيار المتستر بالدين لإحداثها.

وأشار المجلس الاستشارى فى اجتماعه الذى حضرة أسامة برهام أمينه العام و صلاح فضل وأشرف عبد الغفور عضوا الاستشارى ود.عبد الله المغاوى ود.شريف زهران عضوا مجلس الشعب المنحل وعضوا الاستشارى الحاليين ،أن هذا التيار الإسلامى غاب عن الثورة ووثب اعضاءه على الثورة وشبابها ،مناشدا أبناء مصر الشرفاء بأن يقفوا صفا واحدا خلف قيادتهمن السياسية الواعية الشريفة.

ولفت الاستشارى فى اجتماعه الذى دعى إليه عدد من النخب السياسية منهم د.محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب والفنان سامح الصريطى عضو نقابة المهن التمثيلية أن الأزهر فقط هو مرجعيتنا الإسلامية.

وأكد الاستشارى على ضرورة حماية التجربة الديمقراطية دون وصاية من فصيل أو تيرا أو جماعة ،مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على مدنية الدولة واستقلال قرارها ،واحترام إردة الشعب دون استغلال للظروف الاقتصادية أو الحالة الاجتماعية.

ونادشد الاستشارى قادة القوات المسلحة بالحفاظ على مصر مشيرا إلى أن التاريخ لن يغفر لهم تهاونهم فى ردع كل من يحاول اسقاط الدولة .

وطالب الاستشارى الذى يرأسه نقيب المحامين سامح عاشور كل القوى الوطنية للاجتماع فى ميعاد سوف يحدد على وجه السرعة للقيام بما يجب لجماية الوطن وتجربتنا الديمقراطية الوليدة.

من جانبه قال سلماوى رئيس اتحاد الكتاب أن هذا الاجتماع ليس لتأييد المجلس العسكرى وإنما هو ضرورة فى لحظة فارقة فى تاريخ الوطن،مطالبا كل القوى السياسية من اجل الدفاع عن الديمقراطية ضد من اشتروا الأصوات وأعلنوا النتائج ،وتوععدوا بمهاجمة من لم ينتخبهم فى إشارة واضحة للتيار الإسلامى .

وأكد سلماوى أن أغلب المصريين يرفض كلا المرشحين ،رافضا ما قاله د.البرادعى من رفضه لإجراء انتخابات الرئاسة بدون دستور جديد.