منتدايات رب المجد
سلام المسيح يملأ قلبك عزيزى الزائر
منتدايات رب المجد ترحب بك زائرا
ويسعدها ويشرفها انضمامك لها عضوا مباركا
واخا حبيبا فى اسرتنا المسيحية

اذا كان لديكم تساؤل او مشكلة فى التسجيل يرجى عمل موضوع فى قسم الشكاوى
https://rabelmagd.yoo7.com/f27-montada



تحياتنا
ادارة المنتدى

منتدايات رب المجد
سلام المسيح يملأ قلبك عزيزى الزائر
منتدايات رب المجد ترحب بك زائرا
ويسعدها ويشرفها انضمامك لها عضوا مباركا
واخا حبيبا فى اسرتنا المسيحية

اذا كان لديكم تساؤل او مشكلة فى التسجيل يرجى عمل موضوع فى قسم الشكاوى
https://rabelmagd.yoo7.com/f27-montada



تحياتنا
ادارة المنتدى

منتدايات رب المجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات رب المجد

تحميل افلام دينية |مسيحية |ترانيم |عظات |الحان |دراسة كتاب مقدس |قداسات |الخدمة |علم اللاهوت |تاريخ الكنيسة |سير و مدائح و اقوال اباء قديسين |برامج كمبيوتر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

إرسال مساهمة في موضوع
 

 عبود الزمر ودولة الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mina
المشرف العام
المشرف العام
mina


عدد المساهمات : 377
تاريخ التسجيل : 16/11/2010

عبود الزمر ودولة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: عبود الزمر ودولة الإسلام   عبود الزمر ودولة الإسلام Emptyالأربعاء 16 مارس 2011, 11:48 pm

عبود الزمر ودولة الإسلام - بقلم باسنت موسى

مازلت أحاول الحفاظ على بعض من تفاءلي إزاء ما يتبع ثورة التغيير المصرية من أحداث ومواقف تشير، لا بل تؤكد بأن مواجهة الإسلام السياسي سيكون في المرحلة القادمة التحدي الأول أمام من يعتقدون بأن دورهم الوطني يحتم عليهم إنقاذ مصر من براثن دولة دينية، إن وقعنا فيها لن يكون هناك سبيل للخروج منها،إلا بعد مواجهات شديدة الدموية لن تحدث بالطبع مباشرة، ولكن بعد أن نتكبد سنوات طويلة من الظلام الحالك السواد.

هناك نوايا حسنه لكثيرين منا ورغبات أكيدة في أن تنطلق مصر نحو أفاق المدنية والحريات،لكن المستقبل لايتحقق فقط عبر تلك النوايا الجيدة في مجملها، إنما من خلال التحرك على أرضية الواقع بأنشطة ملموسة لإحداث تنوير حقيقي بعقول المصريين التي يمارس ضدها الآن –أي العقول- تهميش كبير مع ممارسة ضغوط أخري عاطفية عليهم بأسم" الدين" وجميعنا يعلم جيدًا ما معني الحديث تحت إطار"قال الله" هنا بمجتمعنا،يعني الموافقة دون تحليل أو أي محاولة للاختلاف،الله لايمكن أن يخطي ء وهذا حقيقي، لكن المتحدثين نيابة عنه عادة بل دائمًا يشوبهم الخطأ لأنهم يتحدثوا من ذواتهم هم وبفكرهم هم وليس بالمعنى المجرد لفكر الله، الذي لايحتاج لوسيط لإعلان فكره وإقامة أحكامه، فهو ليس بعاجز في التعبير عن وجوده ليستعين بالبشر لإصلاح – وفق مفهوم نشطاء الإسلام السياسي- بشر آخرين.

عبود الزمر المُفرج عنه منذ أيام يعد برأيي واحدًا من اعتي رجال الجماعة الإسلامية بمصر ومن أخطرهم أيضًا، ليس لأفكاره فقط التي تشبه كثيرين غيره ممن ينتمون لذات تياره الفكري، إنما لكونه يحمل بعضًا من"كاريزما" الحديث ومن ثم القدرة على التأثير بسهولة على من يسمعه بقلبه وليس بعقله،إضافة لذلك فهو الآن "البطل الهمام" الذي قضي في السجن كل عمره تقريبًا ولم يخرج منه إلا قبيل نهاية ذلك العمر بوقت ليس بالطويل.

لهذا أظنه- عبود الزمر- يعيش صراعًا مع الزمن فهو حتمًا يريد أكبر تأثير مُطلق لأفكاره بزمن قياسي، لتعويض ما فاته داخل جدران السجن والعزل عن الفئة المستهدفة من نهجه الفكري، الذي تعد إقامة "الدولة الإسلامية" عنوانه الرئيسي والذي عندما ننتقل منه لتفاصيل تلك الدولة يتضح لنا بجلاء الفكر المعيب لذلك التيار السياسي المُلتحف بالدين، والذي تفتقد دولته المزمع إقامتها لأدني قواعد الاتفاق مع القيم الإنسانية، ومن ثم الحقوقية التي أعلنتها البشرية منذ عام 1948.
يري عبود الزمر أن "الدولة الإسلامية" من منظوره هي الحماية الأساسية وربما الوحيدة لحقوق الأقليات الدينية بمصر،ذلك لأنها – وفق رأيه- تحفظ لهم الحد الأدنى من الحقوق الرئيسية بحيث لا يمكن ذبحهم بناء على رغبة الأغلبية كما أكد بقوة،ولا أعرف لماذا يحفظ لي بوصفي امرأة وقبطية الحد الأدنى من الحقوق ؟ ولما لا أخذ كل الحقوق ويكون على كل الواجبات تجاه وطني مصر؟ لما أنتظر حد أدني من دولة تحكم بشريعة دينية إن كان حق المواطنة الكامل سُيمنح لي من خلال دولة مدنية حرة؟ ثم هل يمكن لأي شريعة دينية أيًا كانت مسيحية أو إسلامية أن تساوي في النظرة والحقوق بين أتابعها والغير مؤمنين بها؟ بالطبع لا يمكن ذلك، فأي شريعة دينية كانت تعتبر أتباعها الفاهمين المبشرين بالجنة أو الحياة الأفضل أو أو، وذلك بحد ذاته تمييز تجاه من لا يعتقدون بها،فكيف لها أن تكون أساس لدولة يتساوي فيها جميع المواطنين في الحقوق والواجبات ومن ثم حق المواطنة؟؟

الجزية والزكاة قصة أخري عجيبة بفكر السيد عبود الزمر ودولته الإسلامية التي سيسعي لإقامتها قبل أن يتوفاه الله، وحتى لا يفهم الرجل أحدهم بشكل خاطئ، سأوضح لكم تفاصيل ذلك البند الأساسي،فالمسيحي والمسلم يدفع الآن الضرائب للدولة أليس كذلك؟ نعم يدفعون، وسيظلوا كذلك بدولة عبود الزمر فقط المسميات هى التي ستختلف،ولا يصح لنا أن نقف معترضين على مسمي ضرائب أم جزية أو زكاة،المشكلة والتي أتمنى من السيد عبود الزمر إيضاحها هو الخلط الذي سيضع المسلم في مأزق بين الواجب الديني والوطني، بمعني أن الزكاة فرض ديني على المسلم لمساعدة الفقير وعندما يقوم بدفعه للدولة هل سيسقط ذلك أجره السمائي؟ أما المسيحي فمشكلته مختلفة في ذلك الجانب،فالضرائب وكما نعلم هي شرائح وفق المستوى المادي للفرد، فهل ستكون الجزية كذلك شرائح أم ستكون ثابتة على الجميع؟ وإن كانت ثابتة ولم يستطع الفقراء من المسيحيين دفعها، فكيف سيتم التعامل معهم هل بالقتل أم بدخول الإسلام؟

عاصر السيد عبود الزمر حرب 1973 ورأي على حد وصفه " نصارى" في موقع القادة وذلك لم يزعجه في ذلك الوقت لأن الحرب كانت ضد "يهود" وهناك خلاف عقائدي بين النصرانية واليهودية، ولهذا فمن غير الوارد بتقييمه الواسع الأفق أن يحدث أي نوع من التعاطف من قبل النصارى مع العدو اليهودي،لكن بالمستقبل بالدولة الإسلامية المزمع إقامتها لن يمنح عبود الزمر "النصراني" أي موقع قيادي بجبهة الحرب مع الدول " الصليبية" ذلك لأن اشتراك النصراني مع العدو في الديانة سيضعه تحت ضغط نفسي بين الالتزام بموقعه القيادي بالحرب وشعوره الديني المتعاطف مع العدو، ألا يعد ذلك شكًا بينًا في وطنية "النصارى" ومن ثم ولائهم لوطنهم؟ أمن العدل الإلهي الإسلامي أن يتم إقصاء البعض عن مراكز قيادية تخدم وطنهم لكونهم"نصارى"؟ أليس هناك مسلمين تعاونوا مع أعداء لوطنهم؟ ما هو الضغط الديني الذي تعرضوا له وهم مسلمين بالأساس للقيام بذلك التعاون الجهنمي ضد وطنهم؟ الخيانة للوطن هل هى مرتبطة بالدين أم مرتبطة بأفكار أشخاص لديهم مصالح يسعون لتحقيقها بغض النظر عن أي قيمة أخري يخالفونها فداء تلك المصلحة؟

بنظام الدولة الإسلامية التي يطمح عبود الزمر في إقامتها سيكون هناك أشكال مختلفة من العقاب، وعلى سبيل المثال ستقام الحدود على السارق والزاني وغيرهم فيما يعرف بأسم "الحدود الإسلامية" أي يد السارق سيتم قطعها،وذلك وفق تقييم عبود عقاب إنساني وجيد لأنه سيساعد على أن يعيد كل من تسول له نفسه السرقة التفكير مرة أخري مما سينشر المثالية في المجتمع على المدى القصير،ولا أفهم معنى تلك العقوبة فقطع اليد هو بتر لأعضاء كاملة لإنسان وذلك لايمكن أن يتوافق بأي شكل من الأشكال مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان ومهما كان الخطأ لا ينبغي تدمير الفرد،فنحن نتعامل مع نفس بشرية شديدة التعقيد، ثم أن السارق الذي ستقطع يده أليس من الممكن أن يكون بريء وتعرض لأي خطأ في الإجراءات لثبوت الاتهام عليه؟ السارق هذا الذي ستبتر أعضاءه أليس من الممكن أن يكون ضحية احتياج شديد دفعه لارتكاب خطأ؟ أليس من الأولى هنا محاسبة من أنتهج سياسات تدفع بشعبه للفقر ومن ثم الجريمة؟؟
عقوبة" الإعدام" سيوازيها بدولة عبود الإسلامية قرار "القتل" من قبل هيئة مُشكلة ممن سماهم "العلماء المسلمين" الذين لا يخطئون وإن أخطئوا سيكون عقابهم عند الله وليس البشر، ماالمقصود بلجنة علماء مسلمين وهل الفقه بنصوص الدين يجعل صاحبه عالمًا؟ عقوبة الإعدام مستهجنة في ظل عصرنا الحالي وحتى تطبيقها يكون في إطار جرائم جنائية بعينها فهل سيكون الأمر ذلك مع لجنة العلماء المسلمين؟ لا أظنه سيكون كذلك، وإنما سيمتد لأمور أخري وثيقة الصلة بالرأي ولنا في فرج فودة وغيرهم ممن على نهجه الفكري المثال الواضح لقرار القتل من العلماء المسلمين.
دولة الإسلام التي يريدها عبود الزمر وغيره انتهت إمكانية تنفيذها، فالزمن لايعود للوراء ومن بقي خلف القضبان ثلاثة عقود يحتاج أن يعرف ما حدث من تغيير بالعالم خلال تلك السنوات بمعايشه حقيقة وليست سماعية و" ياعبود ...ياعبود...المدنية هى التي سوف تعود".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبود الزمر ودولة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبود الزمر يعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم بمسقط رأسه فى ناهيا
» المحور: محاسبة المتسببين عن الخطأ المهني في لقاء الزمر
» سلفيون يدعون تواضروس إلى الدخول في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدايات رب المجد :: القسم العام :: اخر الاخبار-
إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: