قائد المنطقة المركزية يعتلى ''منصة التحرير'' بالمصحف والصليب

قائد المنطقة المركزية يعتلى ''منصة التحرير'' بالمصحف والصليب











وسط الآلاف من أبناء مصر الأبرار، مسلميها وأقباطها، الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، إلى ميدان التحرير، اعتلى اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية منصة الميدان حاملاً "المصحف والصليب".

وتأتي هذه السابقة التى لم يشهدها أحد من قبل؛ حيث هتف اللواء الرويني فى حشود الجماهير بالميدان، منادياً بوأد الفتنة الطائفية، مؤكداً على الوحدة الوطنية بين مسلمي مصر وأقباطها .

وأصر اللواء الرويني، فى بداية خطابه، الذى لم يتعدى الدقائق القليلة، على ترديد نشيد "بلادي بلادي"، ثم دعا قسا وشيخا للوقوف بجواره على منصة التحرير، تأكدياً على وأد الفتنة الطائفية بين مسلمي مصر وأقباطها .

ثم نقل اللواء تحيات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بقيادة المشير حسين طنطاوي إلى جموع المصريين مسيحيين ومسلمين، مردداً أثناء خطابه هتافات من بينها: " مسلم مسيحي أيد واحدة".." الجيش والشعب أيد واحدة".

وأكد قائد المنطقة المركزية أنه ذهب إلى أطفيح؛ حيث يعتقد أنها بؤرة الفتنة الطائفية، طالباً من الجميع بالميدان أن لا ينساقوا وراء ما يقال من شائعات، وأن أبناء القرية نحو 50 الفا بينهم 7 آلاف مسيحي، وأنه ليست هناك مشكلة بين المسلمين والمسيحيين بل أن المشكلة هي بين شاب وفتاة.

يذكر أن قبل وصول اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية إلى ميدان التحرير، كان عدد من المشايخ والقساوسة قد القوا كلمات تعبر عن الوحدة الوطنية بين مسلمي مصر ومسيحييها، وسط هتافات الآلاف المتواجدين التى رددت: "مسلم مسيحي أيد واحدة".

وفى مشهد يعبر عن مدى الوحدة الوطنية بين أبناء المحروسة، رفع المتظاهرون بالميدان مجسمات مشتركة للهلال والصليب، كما رفعوا لافتات تعبر عن الوحدة الوطنية .