خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية : ما بين مؤيد ومعارض

انتقد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد قرار جماعة الاخوان بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية قائلا: "أن الترشح هو حق أصيل كمواطن مصري ولكن هذا القرار تنقصه الفطنة وتقدير الظرف السياسي الذي تمر به البلاد مشيرا الى ان الخبر لم يكن مفاجأة بعد تراجع الجماعة عن ترشيح منصور حسن.

وقال البدوى ان قرار جماعة الاخوان بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية قد جانبه الصواب وان مصر ستدفغ ثمناً باهظاً لا يحتمله المواطن المصري في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.

واضاف -فى تصريح له الاثنين- "إذا كان الشعب المصري قد منح الإخوان المسلمين الأكثرية العددية في مجلس الشعب فقد كان ذلك ثقة فيما وعد به الإخوان المسلمون بأنه لن يكون لهم مرشح لرئاسة الجمهورية، فالشعب المصري الذي عانى من استبداد حزب واحد إحتكر السلطة بسيطرته على مجلس الشعب والحكومة ورئاسة الجمهورية لم يكن ليسمح أن يعيد إنتاج هذا الحزب مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير".

عبرت جماعة "دعوة أهل السنة والجماعة عن طريق إحياء الأمة" عن "استيائها من قرار جماعة الإخوان المسلمين بترشيح المهندس خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية", مشددة علي استمرار دعمها للمرشح حازم صلاح أبو إسماعيل.

وأرجع البيان استياء الجماعة إلي "ما يثار بالشارع المصري حاليا ويثير شكوكه حول ترشح الشاطر" ووصفه بالمرشح التوافقي, مبينا أن هذا الترشيح أثر علي مصداقية جماعة الإخوان المسلمين وانعكس علي عدم القبول بما اعتبروه تلاعبا يجب التخوف منه لاعتبارات متعلقة بالتأثير علي مصداقية الاتجاه الإسلامي بشكل عام.

وأكد بيان الجماعة استمرار تأييدهم لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ضد ما وصفوه بممارسات تقويض مجلسي الشعب والشورى, مستنكرا فقدانهم للقوي الإسلامية والشعبية بطرح مرشح يفتت الأصوات ولا يستطيع المنافسة وفق ما نسبوه إلي متحدثين باسم "الحرية والعدالة"

ووصف بيان "أهل السنة والجماعة" موقف جماعة الإخوان المسلمين بوضع كافة القوي الإسلامية في حرج; خاصة بعد ما عددوه من تطورات لحقت بحملة دعم المرشح "حازم صلاح أبو إسماعيل" فيما يتعلق بوضوح المشروع الإسلامي والقدرة علي طمأنة الطوائف المختلفة والأقباط لبرنامجه خلال الفترة الأخيرة.

وأختتم البيان بالتعبير عن تخوف واضح علي المشروع الإسلامي ومستقبل البلاد, بالإضافة إلي الحريات المكتسبة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

هاجم شباب الاخوان قرار الجماعة بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية مؤكدين ان هذا القرار يعد لطمة على مسار التحول الديمقراطى فى مصر وضرب مصداقية وتاريخ جماعة الإخوان المسلمين بتخليهم عن الثوابت القيمية وتظهرها أنها تخدع الناس أو تتكلم بلسانين أو تظهر بوجهين،.

وأكد جعفر الزعفرانى احد اعضاء شباب الاخوان فى تصريحات - لموقع اخبار مصر -الأحد -أن الفارق فى إجمالى التصويت الذى تم داخل الجماعة لترشيح الشاطر كان ضعيفا جدا وكان لابد من اعادة النظر مرة اخرى فى هذا القرار .

وأشار الى ان شباب الاخوان حاليا يقومون بتجميع كافة الكوادر الرافضة للقرار لتشكل ضغطا على الجماعة لاعادة النظر مرة اخرى فى قرار ترشح الشاطر لرئاسة الجمهورية .

واكد ان الاثار الكارثية لتبعات هذا القرار من شأنه تفتيت الكتلة التصويتية الموجهة للمرشحين المحسوبين على التيار الوطني الحر وتخدم بشكل مباشر المرشحين المحسوبين على النظام السابق المجلس العسكرية وهدم العلاقة مع القوى الوطنية المصرية الأخرى، وما تجربة تشكيل "تأسيسية الدستور" منا ببعيد.

وتابع شباب الاخوان قائلين :"نطالب شباب الاخوان مجلس شورى الجماعة بالتراجع فورا عن هذا القرار الذي يشوبه العوار الشرعي والقيمي والسياسي ويفقدنا مصداقيتنا أمام أنفسنا وأمام الشعب وأمام التاريخ.

» "الكتاتني" رئيسا لمجلس الشعب
» حبس حارس الشاطر 4 أيام
» رئيسا "القضاء الأعلى" و"الدستورية" يؤديان اليمين أمام رئيس الجمهورية