ملخص جلسة مجلس الامن حول غزة
أنهي مجلس الأمن جلسته العاجلة حول عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة دون إصدار أي بيان.. وقال رئيس مجلس الأمن مندوب الهند الدائم لدي الأمم المتحدة السفير هارديب بوري إنه "لم يطلب أي طرف من رئاسة المجلس العمل علي إصدار قرار أو بيان يتعلق بالوضع الحالي في قطاع غزة".
ولفت السفير هارديب بوري إلي أن أي من مصر أو المجموعة العربية لم يطلب من المجلس إصدار بيان أو قرار, وقال إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جفيري فلتمان وجميع السفراء الذين تحدثوا في الجلسة أكدوا علي ضرورة وقف العنف من كلا الجانبين.
في الوقت الذي اكد فية مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور عقب انتهاء جلسة المجلس إن السفراء العرب طالبوا بإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأقسى الكلمات, كما طالبوا بوقفه فورا.
و دعا منصور إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وشدد منصور- في كلمته أمام مجلس الأمن- على ضرورة معاقبة إسرائيل ومنعها من التصرف بحصانة دون عواقب.
و هو ما اكدة ايضا مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة معتز أحمدين خليل حيث اكد انة قام بالفعل بتوجيه خطابين عاجلين إلى سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يطلب فيهما تحمل مجلس الأمن مسئولياته للحفاظ على السلم والأمن الدوليين, واتخاذ اللازم لإدانة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة فورا.
وأكد رئيس مجلس الأمن السفير هارديب بوري علي ضرورة وقف أعمال العنف من قبل إسرائيل وحركة "حماس", وممارسة الجانبين أقصي درجات النفس, وذلك منعا لتصعيد الموقف في المنطقة ، وكان مجلس الأمن قد عقد تحت عنوان "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية".
وأضاف:أن "الغرض من انعقاد جلسة المجلس التي انتهت في حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء الأربعاء بتوقيت نيويورك- هو توصيل هذه الرسالة الي كلا الطرفين والمساعدة في تخفيف حدة التوتر بينهما واقناعهما بأن العنف يجب أن يتوقف".
و هو ما اكدة يضا السفير الفلسطيني الذي كان يتحدث عقب انتهاء الجلسة العاجلة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية- "إن غرضنا الآن هو وقف هذا العدوان الأسرائيلي بأي طريقة كانت,وجميع الذين تحدثوا خلال الجلسة, تقريبا أكدوا علي أن المهمة الرئيسية هي وقف هذا العداون ووقف العمليات العسكرية في غزة".
الا انة هدد في لهجة تحذيرية قائلا " إذا لم ترتدع إسرائيل, فبإمكانكم التوقع أن نعود صباح غد للمجلس مطالبين بأن يتحمل مسئوليته باعتماد قرار يدين العدوان ويطالب بوقفه فورا.
وأضاف: إذا طلب منا أن نعود إلى مجلس الأمن بعد ساعات من الآن, فجميعنا مستدعون لعمل ذلك, لن ندخر أي جهد إلى أن نوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة".
وأعرب مراقب فلسطيني عن الشكر للجهد الجماعي للأشقاء العرب والمجتمع الدولي في وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جهته, قال مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة السفير أرون بروسور إنه لا توجد أي دولة في العالم تقبل الاستهداف اليومي للمدنيين وأن حكومة بلاده " لن تقبل أن تمارس لعبة الروليت الروسية مع حياة مواطنينا".
وأضاف:أن الهدف من العملية الإسرائيلية واضح ومحدد وهو "إزالة التهديد الاستراتيجي للمواطنين الإسرائيليين".
وتابع: أن إسرائيل كانت قد طلبت من مجلس الأمن مرارا أن يدين إطلاق الصواريخ العشوائي على إسرائيل, واعتبر ما قامت به إسرائيل ضد غزة "دفاعا عن النفس".
ومن جانبها, قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن "العنف الذى ترتكبه حماس ضد اسرائيل لا مبرر له".