"جباجبو" يطرد السفيرين البريطاني والكندي من ساحل العاج

"جباجبو" يطرد السفيرين البريطاني والكندي من ساحل العاج



قرر رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته والمهزوم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لوران جباجبو، من خلال بيان بث عبر التلفزيون الحكومي، طرد السفيرين البريطاني والكندي من البلاد.

وقد أعلنت كل من كندا وبريطانيا أنهما لن يحترما قرار جباجبو بطرد سفيريهما.وأكدا في بيان أنهما لن يعترفا إلا بالقرارات الصادرة عن منافسه الفائز في الانتخابات الحسن وتارا.

يأتي ذلك في وقت دعا فيه المرشح الفائز بالانتخابات الحسن وتارا الى استخدام القوات الخاصة التابعة للاتحاد الافريقي لازاحة جباجبو عن السلطة في البلاد.

إلا ان تجمع دول غربي افريقيا (ايكواس) يقول انه ما زال يعطي جهود الوساطة الاولوية حتى الآن.

ويحظى "المسيحي" لوران جباجبو بدعم القوات المسلحة التي نفذت مجازر في أنصار المرشح الفائز بالانتخابات الحسن وتارا.

من جهة أخرى, أعلنت وزارة المالية الأميركية تجميد أرصدة جباجبو وزوجته إضافة إلى ثلاثة من المقربين منه.

وقالت الوزارة في بيان أن هذا القرار يهدف إلى تضييق الخناق على من يمثلون تهديدا للسلام ولعملية المصالحة الوطنية في ساحل العاج.

وأشارت المبعوثة الامريكية لدى الامم المتحدة إلى انه يتعين على مجلس الامن الدولي دراسة توسيع العقوبات القائمة على ساحل العاج لتستهدف الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو.

وأبلغت السفيرة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس الصحفيين عقب اجتماع مغلق للمجلس بشأن السودان ان الامم المتحدة ينبغي ان تنظر في نظام العقوبات المفروض على ساحل العاج وتحديد ما اذا كانت بحاجة الى توسيعه وتنشيطه.