منتدايات رب المجد
سلام المسيح يملأ قلبك عزيزى الزائر
منتدايات رب المجد ترحب بك زائرا
ويسعدها ويشرفها انضمامك لها عضوا مباركا
واخا حبيبا فى اسرتنا المسيحية

اذا كان لديكم تساؤل او مشكلة فى التسجيل يرجى عمل موضوع فى قسم الشكاوى
https://rabelmagd.yoo7.com/f27-montada



تحياتنا
ادارة المنتدى

منتدايات رب المجد
سلام المسيح يملأ قلبك عزيزى الزائر
منتدايات رب المجد ترحب بك زائرا
ويسعدها ويشرفها انضمامك لها عضوا مباركا
واخا حبيبا فى اسرتنا المسيحية

اذا كان لديكم تساؤل او مشكلة فى التسجيل يرجى عمل موضوع فى قسم الشكاوى
https://rabelmagd.yoo7.com/f27-montada



تحياتنا
ادارة المنتدى

منتدايات رب المجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات رب المجد

تحميل افلام دينية |مسيحية |ترانيم |عظات |الحان |دراسة كتاب مقدس |قداسات |الخدمة |علم اللاهوت |تاريخ الكنيسة |سير و مدائح و اقوال اباء قديسين |برامج كمبيوتر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MY LORD
Admin
Admin
MY LORD


رقم العضوية : 1
الجنسية : مصرى
عدد المساهمات : 2258
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
المزاج : مبسوط

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر   تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Emptyالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:23 pm

كانت مصر وقتئذ فى طاعة هرقل بعد جلاء الفرس عنها وعامة أهلها من القبط اليعقبة أو اليعاقبة "يعقوب البردعى (البرادعي)".

وكانت الروم أهل الدولة من جند هرقل يخالفون القبط فى العقيدة. ومذهبهم الملكسة.

وكانت لهم السلطة على القبط وبلغ العداء بين الفريقين الى حد منع الزواج فيما بينهم وقتل بعضهم..

وكانت الروم تسئ معاملة القبط حتى اضطر بطريركهم بنيامين واسمه اليعقوبى للفرار..

فانتقم الروم منه فى أخيه مينا وأُحرِق بالنار!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabelmagd.yoo7.com
MY LORD
Admin
Admin
MY LORD


رقم العضوية : 1
الجنسية : مصرى
عدد المساهمات : 2258
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
المزاج : مبسوط

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Empty
مُساهمةموضوع: أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر مصر في فجر الإسلام: مقدمة   تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Emptyالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:24 pm

كانت مصر ولاية رومانية.. ثم بيزنطية منذ انتصار اغسطس قيصر على كليوباترا فى موقعة اكتيوم سنة 31 ق. م واستيلائه على مصر سنة 30 ق0 م وقضائه نهائيا على دولة البطالمة فيها.... ولا يهمنا فى هذه المرحلة من تاريخها الطويل الا انها كانت آخذه فى الضعف والانحلال كما ان الاصلاحات التى ادخلت فيها لم تكن ترمى الا الى غرض واحد.... يدع الرومان وسيلة التي ابتكروها لاستغلال موارد البلاد الى أقصى حد ممكن. ولم تختلف مصر فى هذه الناحية فى العهد البيزنطى [ 384 – 640 ] عما كانت عليه فى العهد الرومانى [ 31 ق. م – 284 م ] بل ازدادت الأعباء المالية تعقيدا ولم يجد اغلب المصريين مخرجا من هذه الحالة السيئة سوى الفرار الى المعابد والأديرة وهجر مزارعهم وقرارهم فانتشرت الفوضى فى البلاد وعم الاضطراب جميع المرافق الاقتصادية ولا أدل على ذلك من قمح مصر الذى كانت روما تعتمد عليه لاطعام أهلها لم يعد يكفى.. وكانت لابد لها من استيراد قمح أفريقية مضافا الى قمح مصر منذ أوائل القرن الثانى وأوائل الثالث الميلاددى....

كذلك كان الشعب المصرى محروما من الاشتراك فى حكم بلادة وكان يعامل معاملة المغلوب على أمره.....

ونعرف ان الامبراطور Septimius Severus سيتيموس سيفيروس (193 – 211) منح الاسكندرية وعواصم المديريات مجالس "للسناتو" أثناء زيارته لمصر ولكن اصلاحه هذا لم يعد على المصريين بالنفع.. فضلا عن انه لم يكن لهم حق الاشتراك فى مثل هذه المجالس....

وكان الامبراطور يرمى من وراء هذا الى تعزيز الوسائل التى تضمن له الحصول على اكثر ما يمكن من الضرائب.. وكان عبؤها يقع على كاهل المصريين الوطنيين........... ونعرف أيضا الامبراطور caracalla [ سنة 211 – 217 م ] بمقضى دستور انطونيتس Canstitutis Antsninianana فى سنة 212 م اكمل اصلاحات سفروس بمنحه الحقوق المدنية الرومانية Civitas ramana التى كانت تكسب اصحابها امتيازات كثيرة مادية وأدبية لجميع رعايا الامبراطورية ماعدا طبقة Dediticu وهذه الطبقة فى مصر كانت تتمثل فى السكان الوطنيين وفضلا عن ذلك فان اللغة الرسمية للحكومة منذ عهد البطالمة حتى الفتح العربى كانت اللغة اليونانية كذلك حرم المصريون من الاشتراك فى جيش بلادهم وقد استسلم المصريون فى معظم هذه الفترة.ز وثاروا أحيانا أخرى وكان من أخطر الثورات تلك التى حدثت فى عهد الامبراطور ماركوس اورليوس MARCUS AURELIUS [ 161 – 180 م ] وتعرف بحرب لبذراع، أو الحرب البوكولية نسبة الى المنطقة التى تعرف باسم BOUCSLIA فى شمال لادلتا ولكن كان يقضى على هذه الثورات دون هو اده ولم يلبث ان ظهر عامل جديد فى الأفق حول الشعب المصرى من شعب وديع مسالم الى شعب عنيد مقاوم، ذلك العامل هو ظهور المسيحية فى مصر وانتشاره فيها.

فقد كانت مصر فى طليعة البلاد التى تسربت اليها المسيحية فى القرن الأول الميلادى وأخذت فى الانتشار تدريجيا فى جميع أنحاء مصر منذ القرن الثانى الميلادى، الا ان الأباطرة الوثنين ناصبوا المسيحية العداء وكان بدء اضطهاد الحكومة لمسيحى مصر اضطهادا منظما خلال حكم الامبراطور SEPTILNIUS SEVERUS[ 193 – 211 م ] وظلت المسيحية فى مصر تلقى اضطهادا كثيرا وتسامحا قليلا الى ان ولى عرش الامبراطورية دقلديانوس [ 284 – 305 م ] فبلغ اضطهاد المسيحيين اقصاه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وقابل المصريين ذلك الاضطهاد من جانبهم بكل ما أتوا من قوة وعناد. وقد تولدت من تلك المقاومة حركة قومية آخذات فى النمو فيما بعد. وليس ادل على ذلك من ان الكنيسة القبطية بدأت تقويمات الذى سمته تقويم الشهداء من السنة الأول من حكم دقلديانوس [ 284 م ] نتيجة لما ترك هذا الاضطهاد من اثر عظيم قسطنطين الأول ولم تلبث المسيحية ان احرزت نصرا مبينان لاعتراف الامبراطور قسطنطين الأول [ 323 – 337 م ] بها دنيا مسموحا به ضمن الدينات الأخرى فى الدولة الرومانية وذلك فى عهد الامبراطور قيودسيوس الأول [ 379- 395 م ] الذى اصدر مرسوما بذلك فى سنة 380 م

ولم يلبث ان حرم العبادات لاوثنية فى مرسومين أحدهم سنتى 392 و394 م على ان مصر المسيحية لم تنعم بهذا النصر الذى احرزه الدين المسيحى اذ ثار النزاع والجدل فى ايام قسطنطين ومن أتى بعده من الأباطرة فى هذه المنازعات الدينية البحتة وعقدوا من اجل ذلك المجامع الدينية.

الا ان اغلب الأباطرة اتخذوا سياية دينية ومناونة لمعتقدات المسيحيين فى مصر فاحتدم النزع بين الفرقين، وبلغ ذلم النزاع الدينى بين كنيستى الاسكندرية والقسطنطينية اقصاه منذ حوالى منتصف القرن الخامس الميلادى حينما اختلف الكنيستان حوالى طبيعة السيد المسيح. فذاهبات الكنيسة المصرية الى القول بأن للسيد المسيح طبيعة واحدة Mansphysite أما كنيسة القسطنطينية فقالت بأن السيد المسيح طبيعتان.

وقد دعا الامبراطور مرقيان MARCIAN [ 450 – 457 م ] من اجل ذلك الى مجمع دينى فى خلقيدونية بىسيا الصغرى سنة (451 م) فاقر ذلك المجمع مذهب الطبيعيتين وقرر ان مذهب الطبيعة الواحدة كفر وخروج عن الدين الصحيح، كما قرار حرمان ديسقوروس بطريرك الاسكندرية من الكنيسة. الا ان المسالة لم تكن مسالة دينية فحسب، اذ اتخذ الخلاف الدينى فى مصر شكلا قوميا. فلم يقبل ديسقوروس DIASCARUS ولا مسيحيون مصر ما اقره مجمع خلقيدونية واطلقوا على أنفسهم " الأرثوذكسيين " (أى اتباع الديانة الصحيحة) ولا زالوا يعرفون بذلك الاسم الى اليوم، أما اتبعا الكنيسة البيزنطية فقد عرفوا بعد الفتح العربى باسم الملكانيين لاتباعهم مذهب الامبراطور.

ومنذ ذلك العهد تعرف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتعرف أحيانا بالكنيسة اليعقوبية، نسبة الى يعقوب البرادعى JACAB BARADAUDأسقف مدينة الرها المونوفيزيتى فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى ولكن يصعب ان نجد اسمه الحوليات المصرى لان الأقباط لم يقبلوا تدخل السوريين فى شؤونهم الكنيسة مثلما تدخلت كنيسة القسطنطينية من قبل. وقد فرح المصريون بثورة هرقل ضد الامبراطور فوقاس [602 – 610 ] وساعدوا قائدة نقتاس NICATAS الذى وكلى اليه الاستيلاء على مصر لقطع الغلة عن القسطنطينية وفرح الشعب المصرى أيضا عندما تم تتويج هرقل امبراطور فى سنة 610 م ورحبوا بقدم جنود....... وما لبث الفرس ان غزوا مصر 616 م فى عهد ملكهم كسرى الثانى وبقوا سادة البلاد الى ان اضطروا للجلا عنها عندما حارب هرقل الفرس نفسه سنة 629 م 0

على ان هرقل بعد ان أنقذ الدول من الفرس رأى أن ينقذها من الخلاف الدينى فاصدر صورة توفيق MONO THALMA تقضى بان يمتنع الناس عن الكلام فى طبيعة السيد المسيح وصفته وان يعترفوا جميعا لان له ارادة واحدة. ولم يفطن هرقل الى ان مذهبه الذى حاول به التوفبق قد يأباه أهل مصر كما انه وقع فيما وقع فيه جستنيان 0

[ 527 – 565 م ] من اسناد الرئاسة الدينية والسياسية لشخص واحد وهو فيرس الذى يعرف عند مؤرخى العرب باسم المقوقس..... وقد قاسى الأقباط جميع أنواع الشدائد من جراء اضطهاد فيرس الذى فاق كل اضطهاد، حتى تحول كثير ممن لم يستطيعون الهرب الى المذهب الجديد ومنهم بعض الأساقفة، وصمد كثيرون ضده ومن بينهم الأب مينا أخ البطريرك بنيامين رغم التعذيب والاضطهاد الذى ناله من جراء ذلك.

بعد ان أزال العرب تقريبا ملك الاكاسرة فى فارس عقب انتصارهم فى موقعة القادسية واستلائهم على عصمتهم " المدائن " وبعد استلاء العرب على بلاد الشام وفلسطين كان لابد من التفكير فى غزو مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabelmagd.yoo7.com
MY LORD
Admin
Admin
MY LORD


رقم العضوية : 1
الجنسية : مصرى
عدد المساهمات : 2258
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
المزاج : مبسوط

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Empty
مُساهمةموضوع: أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر الحكام في مصر: 5- الإمبراطور هرقل   تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Emptyالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:30 pm

فى زمن تولى فوقا كرسى القيصرية قام ضده هرقل Heraclius والى افريقيا قاصدا الاستقلال بحكم مصر فناصره المصريون على فوقا لا سيما أهالى نفيوس الذين اعترفوا بحكم هرقل عليهم وساروا اليه تحت رئاسة أسقفهما ثيؤوذوروس ووكيله مينا، ولكن جيش هرقل هزم أخيرا واسر الأسقف ووكيله فرفعا الكتاب المقدس بأيديهم ليعفو عنهما، ولكن بعض أنصار فوقا اتهموهما بكسر تمثال لملكهم فقطع قائد جيش فوقا راس الاسقف وعذب وكيله بالجلد بالسياط ،الى ان دفع ثلاثة آلاف قطعة من الذهب فدية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ولكنهما بعد يومين من اطلاقه من شدة آلم الضرب ورفع القائد يد القساوة على الذين تظاهروا بالميل لهرقل فجلد كثيرين منهم وقطع رؤوس الباقين، غير ان هرقل عاد فشد آزره وهجم على الاسكندرية وقام المصريون بآسرهم معه وكان يوجد راهب بسمنود يدعى ثاؤفيلس اشتهر بالقداسة وقضي أربعين سنة فوق قمة عامود يعبد الله فتوجه اليه جيوش هرقل واستفهم عن مصير جيشه فتنبأ له خيرا وفاز القائد بجيش فوقا واستتب الملك لهرقل فى مصر سنة 610 م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabelmagd.yoo7.com
MY LORD
Admin
Admin
MY LORD


رقم العضوية : 1
الجنسية : مصرى
عدد المساهمات : 2258
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
المزاج : مبسوط

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Empty
مُساهمةموضوع: أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر الحكام في مصر: 5- هرقل و فتح العرب لمصر   تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Emptyالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:31 pm

فتح العرب:

قام الفرس بغزو بلاد الشرق وبعد ان أتموا فتح بلاد الشام واخذوا خشبة الصليب الى بلادهم زحفوا على القطر المصرى تمكنوا من الاستيلاء عليه فهجموا على الكنائس والأديرة وعاثوا فيها فسادا وأعلن القائد الفارسى فى الاسكندرية انه مستعد ان يعطى كل مصري من ابن ثمان عشرة سنة الى ابن خمسين سنة دينار فلما خرجوا الى خارج المدينة سلط عليهم السيوف فقتل منهم ثمانين آلف رجل، ولما فعل خرجوا هذا رحل الى الصعيد وكان فى مدينة نقيوس قوم دسوا اليه بان الرهبان الذين فى الجبال والمغير وعددهم سبعة آلاف راهب يملكون خيرات جزيله، فأرسل جيشه ليلا وأحاط بهم وفى الصباح أمر بقتلهم جميعا، وباعت الأديرة التى خربوها بضواحي الاسكندرية 620 ديرا كان يسكنها رهبان ودمروا أديرة الرهبان، وبقيت مصر يد الفرس عشر سنوات ساموا فيها المصريين الخسف والعذب أشكالا.



عودة هرقل لفتح مصر:

وفى مدة فتح الفرس لمصر كان هرقل مشغولا بتوطيد ملكه على جميع المملكة الرومانية و لما تم له ما أراد حول وجهه نحو مصر وأراد استخلاصها من يد الفرس إلا انه شعر بضرورة الاتحاد مع الأقباط ليفوز بغرضه فاستدعي اليه اثناسيوس بطريرك انطاكية وطلب منه الانضمام للكنيسة الملكة فآبى مدافعا عن أيمانه القديم القويم قائلا: " لو اعتقدت أيها الملك الجليل بطبيعيتين فى السيد المسيح افينبغى ان نسلم لكل طبيعة منهما فعلا خاصا قائما بها وانها تفعل على حدتها بدون اتحاد الطبيعة الأخرى فيكون السيد المسيح اذ ان بناء على هذا الاعتقاد واحدا بالاسم واثنين بالفعل لان ليس واحدا بل اثنان. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). " قال هرقل الى كلامه ومضي الى القسطنطينية وسال سرجيوس بطريركها عما اذا كان الفاعل فى السيد السميح واحدا ام اثنين فاجابه ان الفاعل واحد لان المشيئة واحدة والادارة واحدة غير منقسمة، فاقتنع بذلك وأراد ان يوحد المذهب المسيحية على هذا المبدأ وهو أن السيد المسيح واحد وفلعه واحد ومشيئة واحدة بدون ان يأتى بذكر الطبيعة الواحدة أو الاثنين.

ثم كلف هرقل سرجيوس بطريرك القسطنطينية وكيروس أحد أساقفة المملكة الغربية وبعض أساقفة اليونان بان يضعوا منشورا يسمونه " مشروع الاتحاد " يقرون فيه ان السيد المسيح " مشيئة واحدة " ثم عين كيروس بطريرك الملكيين ان الاتفاق السياسي بين هرقل والمصريين يتوقف على الاتفاق الديني حاول ان يرغم البطريرك القبطي البابا بنيامين على توقيع المنشور رغما فهدد حياته وحياة كثيرين من وجهاء الأقباط حتى اضطر معظمهم ان يتركوا مدينة الاسكندرية وهرب البابا بنيامين وكان هرقل قد أوصى جنوده بانه اذا قال احد ان مجمع حق اعفوا من قال انه ضلال اطرحوه فى البحر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabelmagd.yoo7.com
MY LORD
Admin
Admin
MY LORD


رقم العضوية : 1
الجنسية : مصرى
عدد المساهمات : 2258
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
المزاج : مبسوط

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Empty
مُساهمةموضوع: أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر الحكام في مصر: 6- المقوقس | الفتح الإسلامي   تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر Emptyالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:32 pm

وقد أقام هرقل على مصر واليا من قبله هو (المقوقس) يسمونه عظيم القبط، أما اسمه فكان جرجس بن مينا وهو يونانى، الواضح ان المقوقس لما رأى انتفاض قصبة الملكة الرومانية فى مصر وكان محبا للمال للدرجة القصوى ضم لحوزته كل الضرائب التى كان يأخذها من المصريين للحكومة، ولما رأى ان هرقل مزمع ان يعيد سلطته لمصر ولابد يطالبه بدفع ما اختلسه من المال اضطر ان يسهل للعرب سبل الاستيلاء على مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabelmagd.yoo7.com
 
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص عام تاريخ الكنيسة المسيحية القبطية الأرثوذكسية في مصر
» فتح العرب لمصر
» جمعة الوداع لمصر المدنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدايات رب المجد :: اللاهوت و تاريخ الكنيسة :: تاريخ الكنيسة-
انتقل الى: